Monday, 11 September 2017

Usul Dua Puluh Imam Hasan al-Banna Versi Bahasa Arab Berbaris

إِنَّمَا أُرِيْدُ بِالْفَهْمِ اَنْ تُؤْمِنَ بِأَنْ فِكْرَتَنَا اِسْلَامِيَّةٌ صَمِيمَةٌ وَأَنْ نَفْهَمَهُ فِي حُدُودِ هَذِهِ الْاُصُولِ الْعِشْرِينَ الْمُوجَزَةِ كُلَّ الْإِيْجَازِ .
اَلْأُصْلُ الْأَوَّلُ
اَلْإِسْلَامُ نِظَامٌ شَامِلٌ يَتَنَاوَلُ مَظَاهِرَ الْحَيَاةِ جَمِيعًا فَهُوَ :
 1.            دَوْلَةٌ وَوَطَنٌ أَوْ حُكُومَةٌ وَأُمَّةٌ.
 2.            وَهُوَ خُلُقٌ وَقُوَّةٌ أَوْرَحْمَةٌ وَعَدَالَةٌ.
 3.            وَهُوَ ثَقَافَةٌ وَقَانُونٌ أَوْ عِلْمٌ وَقَضَاءٌ .
 4.            وَهُوَ مَادَّةٌ وَثَرْوَةٌ أَوْ كَسْبٌ وَغِنَى .
 5.            وَهُوَ جِهَادٌ وَدَعْوَةٌ أَوْ جَيْشٌ وَفِكْرَةٌ .
 6.            كَمَا هُوَ عَقِيدَةٌ صَادِقَةٌ وَعِبَادَةٌ صَحِيحَةٌ سَوَاءً بِسَوَاءٍ . 
اَلْأُصْلُ الثَّانِي
وَالْقُرْآنُ الْكَرِيمُ وَالسُّنَّةُ الْمُطَهَّرَةُ مَرْجِعُ كُلَّ مُسْلِمٍ فِي تَعَرُّفِ أَحْكَامِ الْإِسْلَامِ وَيُفْهَمُ الْقُرْآنُ طِبْقًا لِقَوَاعِدِ الْلُغَةِ الْعَرَبِيَّةِ مِنْ غَيْرِ تَكَلُّفٍ وَلَا تَعَسُّفٍ وَيُرْجِعُ فِي فَهْمِ السُّنَّةِ الْمُطَهَّرَةِ اِلَى رِجَالِ الْحَدِيثِ الثِّقَاتِ .
اَلْأُصْلُ الثَّالِثُ
وَلِلْإِيمَانِ الصَّادِقِ وَالْعِبَادَةِ الْصَحِيحَةِ وَالْمُجَاهَدَةِ نُورٌ وَحَلَاوَةٌ يَقْذِفُهَا اللهُ فِي قَلْبِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَكِنَ الْإِلْهَامَ وَالْخَوَاطِرَ وَ الْكَشْفَ وَ الْرُّؤْىَ لَيْسَتْ مِنْ أَدِلَّةِ الْأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ وَلَاتُعْتَبَرُ إِلَّابِشَرْطِ عَدَمِ اصْطِدَامِهَا بِأَحْكَامِ الدِّينِ وَنُصُوصِهِ .
اَلْأُصْلُ الرَّبِعُ
وَالتَّمَائِمُ وَالرُّقَى وَالْوَدَعُ وَالْمَعْرِفَةُ وَالْكَهَانَةُ وَادِّعَاءُ مَعْرِفَةِ الْغَيْبِ وَ كُلُّ مَا كَانَ مِنْ هَذَا الْبَابِ مُنْكَرٌ تَجِبُ مُحَارَبَتُهُ إِلَّا مَاكَانَ آيَةً مِنْ قُرْآنٍ أَوْ رُقْيَةً مَأْثُورَةً. 
اَلْاُصْلُ الْخَامَسُ
وَرَأْيُ الْإِمَامِ وَنَائِبِهِ فِيمَا لَانَصَّ فِيهِ وَفِيمَا يَحْتَمِلُ وُجُوهًا عِدَّةً . وَفِي الْمَصَالِحِ الْمُرْسَلَةِ مَعْمُولٌ بِهِ مَالَمْ يَصْطَدِمْ بِقَاعِدَةٍ شَرْعِيَّةٍ . َوقَدْ يَتَغَيَّرُ بِحَسَبِ الظُّرُوفِ وَالْعُرْفِ وَالْعَادَاتِ وَالْأَصْلُ فِي الْعِبَادَاتِ التَّعَبُّدُ دُونِ الْإِلْتِفَاتِ اِلَى الْمَعَانِى وَ فِي الْعَادَاتِ الْإِلْتِفَاتُ اِلَى الْأَسْرَارِ وَالْحِكَمِ وَالْمَقَاصِدِ .
اَلْأُصْلُ السَّادِسُ
وَ كُلُّ أَحَدٍ يُؤْخَذُ مِنْ كَلَامِهِ وَيُتْرَكُ إِلَّا الْمَعْصُومُ صَلَّى اللهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَ كُلُّ مَاجَاءَ عَنِ السَّلَفِ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ مُوَافِقًا لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ قَبِلْنَاهُ وَإِلَّا فَكِتَابُ اللهِ وَسُنَّةُ رَسُولِهِ أَوْلَى بِالْإِتْبَاعِ وَلَكِنَّا لَا نَعْرِضُ لِلْأَشْخَاصِ فِيمَا اِخْتُلِفَ فِيهِ بِطَعْنٍ أَوْ تَجْرِيْحِ وَنَكِلُهُمْ اِلَى نِيَّاتِهِمْ وَقَدْ أَفْضَواْ اِلَى مَا قَدَّمُوا. 
اَلْأُصْلُ السَّابِعُ
وَلِكُلِّ مُسْلِمٍ لَمْ يَبْلُغْ دَرَجَةَ النَّظَرٍ فِي أَدِلَّةِ الْأَحْكَامِ الْفَرْعِيَّةِ أَنْ يَتَّبِعَ إِمَامًا مِنْ أَئِمَّةِ الدِّينِ وَيَحْسُنُ بِهِ مَعَ هَذَا الْإِتْبَاعِ أَنْ يَجْتَهِدَ مَا اسْتَطَاعَ فِي تَعَرُّفِ أَدِلَّتِهِ وَأَنْ يَتَقَبَّلَ كُلَّ إِرْشَادٍ مَصْحُوبٍ بِالدَّلِيلِ مَتَي صَحَّ عِنْدَهُ صَلَاحُ مَنْ أَرْشَدَهُ وَكِفَايَتُهُ وَأَنْ يَسْتَكْمِلَ نَقْصَهُ الْعِلْمِيُّ اِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ حَتَّى يَبْلُغَ دَرَجَةَ النَّظَرِ.
اَلْأُصْلُ الثَّامِنُ
وَالْخِلَافُ الْفِقْهِيُّ فِي الْفُرُوعِ لَا يَكُونُ سَبَبًا لِلتَّفَرُّقِ فِي الدِّينِ وَلَايُؤَدِّي اِلَى خُصُومَةٍ وَلَا بَعْضَاءَ وَلِكُلِّ مُجْتَهِدٍ أَجْرُهُ وَلَا مَانِعَ مِنَ التَّحْقِيْقِ الْعِلْمِيِّ النَّزِيْهِ فِي مَسَائِلِ الْخِلَافِ فِي ظِلِّ الْحُبِّ فِي اللهِ وَالتَّعَاوُنِ عَلَى الْوُصُولِ إِلَى الْحَقِيقَةِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَجُرَّ ذَلِكَ إِلَى الْمَرَاءِ الْمَذْمُومِ وَالتَّعَصُّبِ .
اَلْأُصْلُ التَّاسِعُ
وَ كُلُّ مَسْأَلَةٍ لَايَنْبَنِي عَلَيْهِ الْعَمَلٌ فَالْخَوضُ فِيهَا مِنَ التَّكَلُّفِ الَّذِي نُهِينَا عَنْهُ شَرْعًا وَمِنْ ذَلِكَ كَثْرَةُ التَّفْرِيعَاتِ لِلْأَحْكَامِ الَّتِى لَمْ تَقَعْ وَالْخَوْضُ فِي مَعَانِي الْآيَاتِ الْقُرْآنِيَّةِ الَّتِي لَمْ يَصِلْ اِلَيْهَا الْعِلْمُ بَعْدُ وَالْكَلَامُ فِي الْمُفَاضَلَةِ بَيْنَ الْأَصْحَابِ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ وَمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلِكُلٍّ مِنْهُمْ فَضْلُ صُحْبَتِهِ وَجَرَاءُ نِيَّتِهِ وَفِي التَّأَوُّلِ مَنْدُوحَةٌ .
اَلْأُصْلُ الْعَاشَرَ
مَعْرِفَةُ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَتَوْحِيدُهُ وَتَنْزِيْهُهُ أَسْمَى عَقَائِدِ الْإِسْلَامِ وَآيَاتِ الصِّفَاتِ وَاَحَادِيثِهَا الصَّحِيحَةِ وَمَا يَلِيقُ بِذَلِكَ مِنَ الْمُتَشَابُهِ نُؤْمِنُ بِهَا كَمَا جَآءَتْ مِنْ غَيْرِ الْتَأْوِيلٍ وَلَاتَعْطِيْلٍ وَلَانَتَعَرَّضُ لِمَا جَآءَ فِيهَا مِنْ خِلَافٍ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ وَيَسَعُنَا مَا وَسَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ ."وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلُّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا " ( آل عمران :7) 
اَلْأُصْلُ الْحَادِيُ عَشَرَ
وَكُلُّ بِدْعَةٍ فِي دِيْنِ اللهِ لَا أَصْلَ لَهَا – إِسْتَحْسَنَهَا النَّاسُ بِأَهْوَائِهِمْ سَوَاءً بِالزِّيَادَةِ فِيهِ أَوْ بِالنَّقْصِ مِنْهُ –ضَلَالَةً تَجِبُ مُحَارَبَتُهَا وَالْقَضَاءُ عَلَيْهَا بِأَفْضَلِ الْوَسَائِلِ الَّتِي لَا تُؤَدِّي اِلَى مَا هُوَ شَرٌّمِنْهَا .
اَلْأُصْلُ الثَّانِيُ عَشَرَ
وَالْبِدْعَةُ الْإِضَافِيَّةُ وَالتَّرْكِيَّةُ وَالْإِلْتِزَامُ فِي الْعِبَادَاتِ الْمُطْلَقَةِ خِلَافٌ فِقْهِيٌّ لِكُلٍّ فِيْهِ رَأْيُهُ وَلَابَأْسَ بِتَمْحِيْصِ الْحَقِيقَةِ بِالدَّلِيلِ وَالْبُرْهَانِ.
اَلْأُصْلُ الثَّالِثُ عَشَرَ
وَمَحَبَّةُ الصَّالِحِينَ وَاحْتِرَامُهُمْ وَالثَّنَاءُ عَلَيْهِمْ بِمَا عُرِفَ مِنْ طِيْبِ أَعْمَالِهِمْ قُرْبَةٌ اِلَى اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَالْأَوْلِيَاءُهُمُ الْمَذْكُورُونَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : " الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ " وَالْكَرَامَةُ ثَابِتَةٌ لَهُمْ بِشَرَائِطِهَا الشَّرْعِيَّةِ مَعَ اِعْتِقَادٍ أَنَّهُمْ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا فِي حَيَاتِهِمْ أَوْ بَعْدَمَمَاتِهِمْ فَضْلًا عَنْ أَنْ يَهَبُوا شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ لِغَيْرِهِمْ .
اَلْأُصْلُ الرَّابِعُ عَشَرَ
وَزِيَارَةُ الْقُبُوْرِ أَيًّا كَانَتْ سُنَّةً مَشْرُوعَةً بِالْكَيْفِيَّةِ الْمَأْثُورَةِ وَلَكِنَّ الْإِسْتِعَانَةَ بِالْمَقْبُورِينَ أَيًّا كَانُوا وَنِدَاءَهُمْ لِذَلِكَ وَطَلَبَ قَضَاءِ الْحَاجَاتِ مِنْهُمْ عَنْ قُرْبٍ أَوْبُعْدٍ وَالنَّذْرَ لَهُمْ وَتَشْيِيدَ الْقُبُورِ وَسِتْرَهَا وَإِضَأَتَهَا وَالتَّمَسُّحَ بِهَا وَالْحَلَفَ بِغَيْرِ اللهِ وَمَايَلْحَقُ بِذَلِكَ مِنَ الْمُبْتَدَعَاتِ كَبَائِرُ تَجِبُ مُحَارَبَتُهَا وَلَا نَتَأَوَّلُ لِهَذِهِ الْأَعْمَالِ سَدًّا لِلذَّرِيْعَةِ .
اَلْأُصْلُ الْخَمِسُ عَشَرَ
وَالدُّعَاءُ اِذَا قُرِنَ بِالتَّوَسُّلِ اِلَى اللهِ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ خِلَافٌ فَرْعِىٌّ فِي كَيْفِيَّةِ الدُّعَاءِ وَلَيْسَ مِنْ مَسَائِلِ الْعَقِيْدَةِ .
اَلْأُصْلُ السَّادِسُ عَشَرَ
وَالْعُرْفُ الْخَاطِئُ لَايُغَيِّرُ حَقَائِقَ الْأَلْفَاظِ الشَّرْعِيَّةِ بَلْ يَجِبُ التَّأَكُّدُ مِنْ حُدُودِ الْمَعَانِي الْمَقْصُودِبِهَا وَالْوُقُوفُ عِنْدَهَا كَمَا يَجِبُ الْإِحْتِرَازُ مِنَ الْخِدَاعِ اللَّفْظِيِّ فِي كُلِّ نَوَاحِي الدُّنْيَا وَالدِّينِ فَالْعِبْرَةُ بِالْمُسَمَّيَاتِ لَا بِالْأَسْمَاءِ . 
اَلْأُصْلُ السَّابِعُ عَشَرَ
وَالْعَقِيدَةُ أَسَاسُ الْعَمَلِ وَعَمَلُ الْقَلْبِ أَهَمُّ مِنْ عَمَلِ الْجَارِحَةِ وَتَحْصِيْلُ الْكَمَالُ فِي كِلَيْهِمَا مَطْلُوبٌ شَرْعًا وَ اِنِ اخْتَلَفَتْ مَرْتَبَتَا الطَّلَبِ .
اَلْأُصْلُ الثَّامِنُ عَشَرَ
وَالْإِسْلَامُ يُحَرِّرُ الْعَقْلَ وَيَحُثُّ عَلَى النَّظَرِ فِي الْكَوْنِ وَيَرْفَعُ قَدْرَالْعِلْمِ وَالْعُلَمَاءِ وَيُرَحِّبُ بِالصَّالِحِ النَّافِعِ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ وَالْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ أَنَّى وَجَدَهَا فَهُوَ أَحَقُّ النَّاسِ بِهَا .
اَلْأُصْلُ التَّسِعُ عَشَرَ
وَقَدْ يَتَنَاوَلُ كُلٌّ مِنَ النَّظَرِ الشَّرْعِيِّ وَالنَّظَرِ الْعَقْلِيِّ مَا لَا يَدْخُلُ فِي دَائِرَةِ الآخَرِ وَلَكِنَّهُمَا لَنْ يَخْتَلِفَا فِي الْقَطْعِىِّ فَلَنْ تَصْطَدِمَ حَقِيقَةٌ عِلْمِيَّةٌ صَحِيحَةٌ بِقَاعِدَةٍ شَرْعِيَّةٍ ثَابِتَةٍ وَيُؤَوَّلُ الظَّنِّيُّ مِنْهُمَا لِيَتَّفِقَ مَعَ الْقَطْعِىِّ فَإِنْ كَانَا ظَنَّيْنِ فَالنَّظَرُ الشَّرْعِيُّ أَوْلَى بِالْإِتْبَاعِ حَتَّى يَثْبَتُ الْعَقْلِيُّ أَوْيَنْهَارَ . 
اَلْأُصْلُ الْعِشْرِينَ
لَانُكَفِّرُ مُسْلِمًا أَقَرَّ بِالشَّهَادَتَيْنِ وَعَمِلَ بِمُقْتَضَاهُمَا وَأَدَّى الْفَرَائِضَ – بِرَأْيٍ أَوْمَعْصِيَّةٍ- إِلَّا :إِنْ أَقَرِّ بِكَلِمَةِ الْكُفْرِ. أَوْ أَنْكَرَ مَعْلُومًا مِنَ الدِّيْنِ بِالضَّرُورَةِ. أَوْكَذَّبَ صَرِيحَ الْقُرْآنِ. أَوْفَسَّرَهُ عَلَى وَجْهٍ لَا تَحْتَمِلُهُ أَسَالِيبُ الْلُغَةِ الْعَرَبِيَّةِ بِحَالٍ. أَوْعَمِلَ عَمَلًا لَا يَحْتَمِلُ تَأْوِيلًا غَيْرَ الْكُفْرِ .



No comments:

Post a Comment