Monday, 23 September 2013

رسالة لأبي الحسن الندوي جواباً على سؤال عن جماعة الدعوةوالتبليغ


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله وصحبه أجمعين . 
أما بعد: إن جماعة الدعوة والتبليغ التي أنشأها العلامة الداعية الجليل الشيخ محمد الياس الكاندهلوي في الأربعينات من هذا القرن العشرين، والتي عرفت في العالم كله بنشاطاتها الدعوية والإصلاحية العظيمة، واعترفت الأوساط العلمية في شبه القارة الهندية بإخلاصها وتفانيها واستقامتها على الجادة, وجهودها الجبارة المحيّرة للعقول والمغيّرة للمجتمعات من حياة الغفلة والفسق والمعاصي إلى حياة التذكر والصلاح والتقوى، ولم يُحرم أي بلد لا في العالم الإسلامي ولا في البلدان الأوروبية وبلدان القارات في العالم من وفودها الدعوية وإرسالياتها المبشرة بالدين الحنيف، إن هذه الجماعة الإسلامية الصالحة هي – من دون شك – من أكبر الجماعات بل كبرى الجماعات الإسلامية على الإطلاق في العالم: أثرت على حياة مئات الآلاف من الناس، فأصبح عبّاد الدنيا العاكفون على الملذات والشهوات، والغارقون في حَمْأة المعاصي والإنتهاك للحرمات والاستهتار من عباد الله المخلصين والمسلمين الأبرار المتقين .
إن هذا التغيّر قلما شهدته المجتمعات، وقد كان هذا التأثير لكبار المجددين والمصلحين في التاريخ من أمثال الحسن البصري إلى الشيخ عبد القادر الجيلاني إلى الدعاة الأجِلّة في مختلف البلدان الإسلامية، وعلى سبيل المثال الإمام ولي الله الدهلولي، احمد بن عرفان الشهيد وأصحابه وخلفائه الذين تركوا في الهند أمثلة رائعة من مآثر التجديد والإصلاح العظيمة، فأصلحوا العقائد وقاوموا الشرك والبدع والتقاليد الهندوسية والطقوس الشركية، وجميع أنواع المحدثات حتى كانت حركتهم أكبر وأقوى وأنشط حركة في سبيل إرساء دعائم التوحيد في شبه القارة الهندية، والقضاء على كل أنواع الشرك والبدع والضلالات وإظهار شعائر الدين، وإقامة الشريعة الإسلامية الغرّاء، ورفع راية الجهاد ضد قوى الباطل والطاغوت حتى سماهم الإنجليز المستهترون: بالوهابية، وأثاروا الضجة ضدهم وملؤا بهم الزنزانات والسجون، لقد كان الشيخ محمد الياس الكاندهلوي خليفة هؤلاء العظماء الأبطال من المصلحين والمجددين، الذي قام أيام كانت الهند تموج بالاضطرابات الطائفية التي كان يثيرها الإنكليز المستعمرون، وكان مثلث المسيحية والهندوسية والمادية يسيطر على الهند, ويأخذ بخناق المسلمين, ويذيب شخصيتهم, ويفقدهم دينهم وعقيدتهم وثقافتهم .

قام الشيخ محمد الياس في ضمن من قام من العلماء الأجِلّة المثابرين المناضلين بحركته الإصلاحية التي أسسها على العقيدة السلفية الصريحة الثابتة بالكتاب والسنة وما عليه سلف هذه الأمة من دون مواربة ولا مجاملة ولا خوف من الحكام المشغبين المثيرين للفتن، ولا من المبتدعة البريلويين الذين كانوا فتنوا الناس بالإشراك وعبادة الأضرحة والقبور والبدع والخرافات وضلالات الفرق الباطلة، ولا من الساكتين المُسالمين للانحرافات، قام بهمة عالية تنوء بالأقوياء الشجعان، ولم ينتظر مجيء الناس إليه بل خرج إليهم بإخلاص, وإيمان, واحتساب, وحرقة في القلب, ولوعة في النفس, يذكرهم بمعاني التوحيد الحقيقية والرسالة بعقيدة التوحيد التي غشيها ضباب الشرك والوثنية الهندية، ويذكرهم بالعبادة وعلى رأسها الصلاة: التي تنهى عن الفحشاء والمنكر، وبالذكر لله تعالى الذي يطمئن القلوب ويشرح النفوس ويثبت الأقدام، وبالعلم النبوي الشريف الذي يبقى الإنسان بدونه ميتاً وإن كان يدعى حياً، وبالإخلاص في العقيدة والقول والعمل, ويذكرهم بأخلاق المؤمنين بتراحمهم وتعاطفهم وتوادهم، وأن يعودوا إلى اجتماعيتهم، ثم بأن يتحركوا وينفروا وينشطوا في سبيل الله، دعاة مبشرين ومنذرين، يخلفون الأنبياء في أعمالهم ومهامهم فقد قال صلى الله عليه وسلم: "بعثتم مُيَسّرين ولم تبعثوا مُعسّرين", لقد قامت هذه الدعوة في هذا الجو وبهذه الدفعة الإيمانية والشرارة الإسلامية، وأنا عشتها وصحبتها, وأنا أشهد بالله أن هذه الجماعة رغم ما يوجد في كل فرد وفي كل جماعة من مآخذ أو بعض مواطن الضعف, أصلح الجماعات الإسلامية عقيدة وعملاً وسلوكاً، وأقواها تأثيراً وأكثرها إخلاصاً وتفانياً في العمل.
إنّ هذه الجماعة قامت على يد الشيخ محمد إلياس الذي كان من جماعة الإمام أحمد بن عرفان الشهيد والشيخ إسماعيل الشهيد وعلى مذهبها في التمسك بالتوحيد الخالص والسنة الصحيحة الصريحة. 
قد عُرِفَ الشيخ الإمام إسماعيل الشهد – عدا جهوده الدعوية وجهاده – بكتابه العديم النظير باسم (تقوية الإيمان) الذي ترجمته مع تعليقات باسم (رسالة التوحيد), وقد طبع ونشر مراراً، لقد كان لهذا الكتاب من التأثير البالغ القوي والنفوذ العجيب ما أطار نوم المبتدعة والخرافيين، فأثاروا فتنة تِلْوَ فتنة ضد هذا الكتاب، الذي ضرب على الوتر الحساس وتناول جميع أنواع الشرك الجليّ والخفيّ، وأنواع البدع الدولية والمحلية بالرد والتفنيد والدحض بالحجج القرآنية الساطعة والأدلة الحديثية الباهرة، بحيث قطع دابر المبتدعة الضالين، وغني عن القول أن هذا الكتاب على غرار كتاب الشيخ محمد بن عبد الوهاب المعروف بكتاب (التوحيد) بل أقوى منه ردّاً وإفحاماً وقطعاً لحجج الخرافيين. 

ومن هنا فإن جماعة التبليغ والدعوة معروفة في طول الهند وعرضها وفي بنغلادش وباكستان بأنها جماعة وهابية تدعو إلى منابذة التقاليد الشركية ومحاربة القبوريين، وإن أشد الناس عداوة لجماعة التبليغ هم الطائفة البريلوية المبتدعة الخرافية التي تنتمي إلى الشيخ أحمد رضا خان التي تناصبها العداء، وتتهمها بالعمالة للحركة الوهابية، وتحارب كتاب تقوية الإيمان للإمام إسماعيل الشهيد، ولا تدع هذه الجماعة تدخل في مناطقها ومساجدها، وقد تشعل حرباً وتتعدى ضرباً لأصحابها، شأنهم في هذا الشأن الجاهليين الذين كانوا يقولون)): لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون )), ولكن يشهد الله أن كل هذه المحاولات والاتهامات والمناوشات لا تزيد الجماعة إلا صبراً واستقامة، فيجازيهم الله تعالى بقلب الأحوال وتغيير النفوس والقلوب، فكم من مبتدعة عادوا إلى حظيرة السنة ؟ وكم من واقعين في الشرك عادوا إلى التوحيد الخالص ؟ وكم من ضُّلال اهتدوا إلى الحق ؟ يشهد بذلك ويراه رأي العين كل من يجول هذه المناطق والقرى والأحياء, وإن كان هناك من مآخذ على بعض المنتمين إلى الجماعة فذلك يرجع إلى تقصيرهم وقلة استيعابهم وفهمهم للأسس والأهداف والمناهج والله على ما أقول شهيد,
وصلى الله على النبي وسلم, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .



أبو الحسن الندوي

Thursday, 19 September 2013

信仰有七十多项条款


安拉的使者(愿安拉福安之)说,“信仰有七十多项条款(根据其它圣训有七十七项)。其中最重要的是念‘除安拉外没有真主’,最次要的是排除道路中的障碍,羞怯也是信仰的一个特殊条件。”
评注:圣训特别提到了羞怯,因它是防止罪行的盾牌,如通奸偷盗脏话裸体和恶语等。相似,害怕坏名声也可导致善行,实际上,害怕今后两世中的坏名声使一个人趋向所有的善行,包括拜功,朝觐和天课等,并完全顺从万能的安拉。因此有一则著名的格言:“无羞耻则无恶不做”。另一则圣训是:“假若你没有羞耻感,你会为所欲为”。因为怕丢脸和羞耻,我们才远离罪行,羞耻令人深思,“假若我不礼拜,我将在后世中丢人现眼。”但是假若人不知耻,他将说:“即便别人小瞧我,又会怎么样?”
根据上述圣训,信仰有七十多项条款。许多圣训说是七十七项。学者们详细论述了这七十七项条款。伊玛目艾布·哈提木··罕班(原安拉平安之)写道,“我深思了这则圣训好长的时间。当我研究祈求的形式时,其数目远远超过了七十七。假若我把这则圣训提到的条款都当作信仰条款,则总数也少于此。在《古兰经》中算作信仰条款的数目也少于此。然而,我发现在《古兰经》和圣训中提到的这种条款的总和与这个数目一致。因此,上述圣训指所有这些条款。”
嘎兹·艾亚则(愿安拉平安之)写道,有些人借助于“伊直提哈德”详细论述了信仰条款,但是没有搞清楚,所有这些细节不能与基本原则相提并论。哈台比(愿安拉平安之)说准确数目只有安拉及其使者(愿安拉福安之)清楚。但这属于教法问题,因此假若不知细节并也无关大局。
伊玛目乃外威(愿安拉平安之)写道,安拉的使者(愿安拉福安之)说,清真言(除安拉外没有真主)是最重要的信仰条款。这证明了它是信仰的最高形式,信仰的其它分支都不会重于它。因此“认主独一”是信仰的基本条件,是每位信士义不容辞的责任。最次要的事情是移去道路中的障碍和为穆斯林排忧解难。信仰的所有其它条款的重要程度都介于这两者之间。一般地相信它们就足矣,正如相信天使们存在而不必知道他们的名字和细节那样。然而一些圣训学家立著论述其细节:艾布·阿布顿拉·哈力米写了《法外杜尔·敏哈吉(Fwaidulminhaj)》,伊玛目白哈其和艾布杜勒·扎里赖写了《舒阿卜·伊玛尼(Shuabul Iman)》,伊斯哈格·嘎尔台比也写了《该塔卜·尼思厄(Kitabul Nis’aih)》,伊玛目艾布·哈提目写了《瓦撒夫·伊玛尼·瓦舒卜黑(Wasaful Imaan Washuabehi)》。
著名圣训《布哈里圣训集》的评注家们,总结了这些圣训经。其要点是,完整的信仰实际包括三部分:首先内心坚信伊斯兰的所有基本教义,其次是口舌承认,第三是要身体力行。这样信仰条款被分成了三种。第一种涉及内心举意信仰和目的,第二种涉及言谈,第三种涉及其它肢体。信仰的细节问题都包含在其中。
第一种包括信仰的三十项条款,即:
1.  信仰安拉,相信他的实在及其属性,相信他是独一者,他无偶,他无与伦比。
2.  相信除他外的所有存在物都是他创造的,只有他永存。
3.  相信天使。
4.  相信启示的一切经典。
5.  相信安拉的使者们。
6.  相信命运,即好与坏都是安拉的前定。
7.  相信死后的生活,包括在坟墓中的询问和惩罚清算日的复活清算生前的行为通过绥拉特桥。
8.  相信天园的存在,因安拉的仁慈,信士们将永居其中。
9.  相信火狱的存在并有严刑,它是永久存在的。
10.爱戴万能的安拉。
11.为了取悦安拉而爱和恨其他人(即爱虔诚者和恨逆抗者),当然包括圣门弟子特别是迁士辅士和安拉的使者(愿安拉福安之)的后裔。
12.爱戴安拉的使者(愿安拉福安之),包括对他怀有最高的尊重之心,为他做“都阿宜”和遵循“逊奈”即他的生活道路。
13.要虔诚,这包括防止自耀和伪信。
14.要忏悔,内心悔过自新并不重犯。
15.要敬畏万能的安拉。
16.希望和祈求安拉的仁慈。
17.不要失望于安拉的仁慈。
18.要经常知感安拉。
19.要言而有信。
20.要坚忍。
21.要谦虚,包括尊重长辈。
22.要有友好和同情之心,包括慈爱小孩。
23.要顺从命运。
24.要托靠安拉。
25.要戒骄戒躁,这包括自我改造。
26.不要记仇和妒忌别人。
27.要培养害羞感。
28.要抑制愤怒。
29.别欺骗或怀疑别人。
30.从内心中排除对浮世事物的奢望,这包括追求财富或地位。
根据安莱玛·艾尼的看法,这个清单中概括了心灵的全部功能,假若发现遗漏了一些项目,略微思索就可以看出在此列中的其他条款中。
第二种包括了口舌的功能,这有七项条款:
1.  诵念清真言。
2.  诵读《古兰经》。
3.  寻求宗教知识。
4.  向别人宣传宗教知识。
5.  做“都阿宜”祈求。
6.  记念安拉,这包括求恕词。
7.  切防闲谈。
第三种包括身体行为,分成四十项条款,它们分成三部分论述。第一部分涉及个人行为,这有十六项条款:
1.  清洁身体衣服和地方,其中清洁身体包括大小净,在月经和产后的大净。
2.  礼拜包括主命拜圣行拜副功拜和缓补拜等,要求满足条件。
3.  施舍,这包括天课开斋课自愿施舍招待宾客和释放奴隶。
4.  斋戒:主命斋戒和副功斋戒。
5.  朝觐:正朝和副朝,副朝包括乌木拉和台娃夫。
6.  在清真寺内坐静,包括寻找尊贵之夜。
7.  为保卫宗教而离开家园,包括迁徒。
8.  完成自己的捐献。
9.  坚定自己的誓言。
10.假若必要,付赎金。
11.按伊斯兰的要求,在拜功内外遮盖身体的必要部分。
12.宰牲并照顾好已举意的牲畜。
13.安排葬礼。
14.偿还债务。
15.在交易中要正直,戒除高利贷。
16.作证,不隐藏真相。
第二部分涉及与亲属和其他人相关的行为,这有六点:
1.  成家以防止通奸。
2.  完成对自己家庭成员仆人和下属的义务。
3.  善待父母,爱戴并服从他们。
4.  以适当的方法哺育小孩。
5.  与自己的亲属保持友谊。
6.  服从长辈,并倾听他们的告诫。
第三部分包括十八个基本点,指社会责任:
1.  正义地利用职权。
2.  支持正确的政党。
3.  服从统治者,假定他们的命令不逆抗宗教。
4.  为改善关系而工作,这包括惩治罪犯和消灭叛乱者。
5.  帮助人们的高贵事业。
6.  劝善戒恶,它包括为了宣传伊斯兰而工作和演讲。
7.  完成伊斯兰责成的惩罚。
8.  参加圣战即在安拉的道路中奋斗,这包括捍卫边疆。
9.  归还债务和“阿麦那”,包括战利品的五分之一。
10.给穷人借钱和还债。
11.完成对邻居的责任,要与他们和睦相处并帮助他们。
12.在商贸中要公正,这包括合法地贮存和赢利。
13.要谨慎费用,切防奢侈和吝啬。
14.要说“赛俩目”和回答“赛俩目”。
15.别人打喷嚏时要念“祈求安拉慈悯你”。
16.不要成为别人麻烦和损失的原因。
17.避免无聊和无用的追求。
18.清除道路中的障碍。
以上概述了信仰的七十七项条款。其中有些可合并起来,例如赚钱和花费可合在一起,放在公平交易中。认真考虑后,可把总数目降到七十或六十七项,有些圣训也给出了这个数目。
上述论点主要基于安莱玛·艾尼对《布哈里圣训集》的评注;按其回赐顺序提及。也参照了伊本·侯哲尔的《法撒尔·乌尔·巴里(Fathul-ul-Bari)》和安莱玛·嘎里的《米尔卡提》。
学者们写道,信仰要素如上所述。人们应沉思之,并因自己的优点而知感安拉,因一切优点都通过安拉的仁慈而来。在缺乏时,应努力去获得,祈求万能的安拉提供给我们这种仁慈。
“除安拉的帮助外,没有成功。”

补充材料


前面的四十则圣训涉及的内容范围广,因此不能简短。而今我们越来越懒惰,甚至难于承担宗教事务中的一丁点困难。鉴于此,我将列出另一套直接来自安拉的使者(愿安拉福安之)的非常简节的四十则圣训,其优点是包含了伊斯兰的基本教义。《Kanzul’amaal》(盟台给编辑的圣训经)提到了它,并归功于早期的圣训学者们。后期学者毛拉古特本丁·孟给吉勒·满克也提到了它。那些热心于伊斯兰事业的人至少应尽力记住这则圣训,并会因这微小的劳动而获取无际的回赐。这则圣训如下:
晒勒曼(愿安拉喜悦之)叙述,我问安拉的使者(愿安拉福安之)曾经说过的四十则圣训,他说,“假若稳麦中能记忆它们的人,他肯定进入天堂。”安拉的使者(愿安拉福安之)答复说,你们应当信仰:
1.  安拉,即他的个性和属性;
2.  末日;
3.  天使;
4.  早期的经典;
5.  所有的使者(愿安拉福安之);
6.  死后的复生;
7.  前定,即好坏皆来自于安拉;
8.  作证除安拉外没有真主,穆罕默德(愿安拉福安之)是他的使者(愿安拉福安之);
9.  在每次礼拜时,应认真洗完小净,正点礼拜。完美的小净是指遵守“阿白布(规则)”。穆斯特罕布的小净。最好在每次礼拜时都洗新鲜小净,尽管以前的小净仍然有效,但这是穆斯特罕布。礼好拜功指留心其组成部分,如主命、圣行或穆斯特罕布。另一则圣训说,礼拜的排班应呈直线而不能弯曲,礼拜者身体之间不应留有空隙,这也含在拜功之中;
10.洗涤财产(超出低线的财富中的强令性的施舍);
11.在莱麦丹月封斋;
12.假若有财富就要朝觐;特别提到财力,因缺乏财力是不能完成朝觐的原因。使朝觐义务成立的其它前提也应存在。
13.应每天完成二十拜强令性圣行拜功;
14.不应遗失夜间的威特尔拜功,威特尔拜功属于瓦直布,因此特别强调;
15.不能举伴安拉;
16.不违逆双亲;
17.不背义侵占孤儿的财产(以合法的方式利用孤儿的财产是无害的,如在某些特殊情况下)。
18.不饮酒;
19.不行奸;
20.不发虚假的誓言;
21.不作错误的证明;
22.不产生卑鄙的欲望;
23.不在背后谈论穆斯林兄弟;
24.不诬陷纯洁女子(或正直男子);
25.不陷害穆斯林兄弟;
26.不沉迷于无用的娱乐活动中;
27.不加入那些无聊的观众;
28.不能故意称呼矮个人“哎,矬子!”(若以一个惯用的贬义昵称一个人时,假定昵称不足以嘲笑或辱骂,则无妨;但用于嘲笑时,是不许可的);
29.不取笑人;
30.不卷入穆斯林之间的自相残杀;
31.永远知感安拉的恩典;
32.在困难和灾难中坚定不移;
33.不轻视安拉的惩罚;
34.不切断与亲属的骨肉关系;
35.尽到对亲属们的责任;
36.不指责安拉的任何造化物;
37.重复地念“万赞安拉,知感安拉,除安拉外、没有真主,安拉至大”,以此来记念和赞颂安拉;
38.不遗失主麻拜功和尔代拜功;
39.相信落到自身的好歹是前定的,是不可回避的,你所失去的,也是注定如此。
40.在任何情况下,都不放弃吟诵《古兰经》。
晒勒曼(愿安拉喜悦之)说,他问至圣(愿安拉福安之):“记住这些圣训的人将得到什么回赐?”安拉的使者(愿安拉福安之)说:“安拉升高他的品位,使他与使者(愿安拉福安之)和学者同在。”
祈求万能的安拉,通过他全明的仁慈,免除我们的全部罪行,并使我们与他的顺从的奴仆同在,这在他的慷慨仁慈之内,恭请读者在他们的祈求中别忘了我这个行罪的人。
除依靠安拉外,没有成功!我们信赖他,我们向他忏悔。